بينما كنت في إنتظار الحافلة للعودة إلى المنزل،كان هناك رجل يقف بجانبي،سألته عمي كم الساعة الأن؟ لم يرد علي ؟ فسألته مجدداً كم الساعة يا عم؟ لم يكترت لما أقوله!!
فوقفت أمامه قائلا لما لاترد علي لم أطلب منك شيء سوى أن تخبرني كم الساعة هذا كل شيء
فقال لي بكل برودة لا لن أجيبك فقلت له لكن لماذا !
تنهد ثم أجابني قائلا لو قلت لك كم الساعة ستسألني متى موعد إنطلاق الحافلة وتواصل الحديث معي وتأخد كرسي بجانبي في الحافلة،وقد نصبح أصدقاء وأنا لدي إبنة جميلة تنتظرني وستراها عند وصولنا وستعجبك وستعجبها حتما وستقعان في حب بعضكما البعض وتضعاني في مشكلة كبيرة بحبكما هذا وأنا ياولدي بكل صراحة لست مستعدا لأزوج إبنتي برجل ليس لديه ساعة كالأخرين
!